الرئاسة معلّقة على حبل الحوار!

جاء في "الجمهورية":

يبدو انّ صفحة الملف الرئاسي قد طُويت الى أجل غير مسمّى، ومقاربته في المجالس السياسية لا تعدو أكثر من تذكيرية به، والثابت لدى كل اللاعبين على الحلبة الرئاسية أنّ هذا الملف قد رحّلته التطورات الأمنية خصوصاً على جبهة الجنوب، الى ما بعد انتهائها غير المحدّد بسقف زمني.

"القوات": كيف يمكن الحوار مع فريق يتمسّك بمرشّحه الرئاسي؟

صدر عن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، البيان الآتي:

كرر الزميل علي حسن خليل مقولة بعض القوى التي ترفض الحوار، ونسأله بالمناسبة: متى رفضنا الحوار مع الرئيس نبيه بري ومعظم الكتل النيابية؟

إذ لم نرفض الحوار يومًا، والدليل على ذلك ما حصل مؤخّرًا من حوارات قادت إلى التمديد العسكري، وصولا إلى تبني مبادرة كتلة الاعتدال، ولكن ما نرفضه حاليًّا هو طاولة حوار رسمية تنتج عرفًا يُلزم الجميع بالحوار المسبق قبل كل انتخابات رئاسية، او انتخاب رئيس مجلس او تسمية رئيس حكومة، وهذا مرفوض لتناقضه مع الدستور.

جعجع: حزب الله هو من قرر وحده هذه الاشتباكات العسكرية فهو يدعو الى الحوار لرئاسة الجمهورية ولكن لا يدعو الى حوار من اجل قرار الحرب والسلم في لبنان وحجته ان العمليات العسكرية هي لمساندة غزة فلا يحق لأحد أن يزج شعبا بكامله في هكذا حرب "لأنو هوي شاف هيك"

جعجع: حزب الله هو من قرر وحده هذه الاشتباكات العسكرية فهو يدعو الى الحوار لرئاسة الجمهورية ولكن لا يدعو الى حوار من اجل قرار الحرب والسلم في لبنان وحجته ان العمليات العسكرية هي لمساندة غزة فلا يحق لأحد أن يزج شعبا بكامله في هكذا حرب "لأنو هوي شاف هيك"

حراكات الحوار تَنتكِس... واستراحة موقّتة لـ "الخماسية"

جاء في "الجمهورية":

يبدو انّ الملف الرئاسي قد حَطّ بعيداً عن متناول الحلول، ولم يبق في أجندة المتابعات سوى زيارة وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الى بيروت، في سياق مهمة جديدة لحلّ عاجل، عنوانها الرئيسي تبريد الجبهة الجنوبية وإبعاد شبح الحرب عن لبنان.

سوبرة يدعو لإعتماد بيروت مركزاً للتلاقي والحوار لصياغة الإستراتيجيات الإقتصادية والإجتماعية العربية

إعتبر عضو مجلس إدارة إتحاد مجالس رجالالأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة أن "إنعقاد ملتقى الأمن الإقتصاديالعربي الذي نظمه إتحاد المصارف العربية خطوة في غاية الأهمية، فهي تؤكد دور لبنان المركزي في صنع السياسات الإقتصادية العربية، كما أنها تشكل فعل مساندة له في ظلالتحديات الكبيرة التي يعاني منها".

من رسالة الأليزيه: الحوار أمامكم والشغور الرئاسي من خلفكم!

كتب صلاح سلام في "اللواء": 

التطورات العسكرية والسياسية المتسارعة في الإقليم، تقابلها حالة من التخبط والضياع في الداخل اللبناني، تزيد الأوضاع تدهوراً، وتُضاعف الخلافات ومسافات التباعد بين الأطراف السياسية، التي مازال معظمها يتمترس في خنادق مواقفه المتصلبة، منتظراً من الآخر الخروج من خندقه حاملاً المنديل الأبيض، أو على الأقل معلناً عن موافقته على شروط خصمه، للخروج من دوامة الأزمات الراهنة.

كتلة الاعتدال زارت "الوفاء للمقاومة": اتفاق على الحوار

زار وفد من الاعتدال الوطني كتلة الوفاء للمقاومة اليوم وتسلّم منها جوابها في شأن مبادرة التكتل الرئاسية.

الفراغ الرئاسي عقدة العقد... الحلّ في الحوار؟

كتب أحمد منصور في "الأنباء الكويتية":

أكد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى «أن علينا ان نتذكر ان في لبنان أراضي محتلة، وان القانون والمواثيق الدولية تضمن لبلدنا حق المقاومة بشتى الوسائل»، لافتا إلى «أن مسألة صمود أهالينا في الجنوب باتت المثال والنموذج على الرغم من الجراح والخسائر والشهادة، وليس هناك جنوبي واحد لا يعرف ان الكيان الصهيوني وراء كل ما يجري، وان مقاومته أقل كلفة من مهادنته، لأنه لا يريد أقل من إلغاء النموذج اللبناني»، مبديا «الخوف من أن يدخل العدو إلى المناعة المجتمعية»، مشيرا إلى «ان خطته باتت مكشوفة في تأليب بعض اللبنانيين على بعضهم الآخر، لكن في المحصلة لن تؤتي خطته أكلها».